شرع الله لعباده الدعاء، وأمرهم بذلك، ووعدهم الإجابة، فقال سبحانه: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، والدعاء له شروط من أهمها: حضور القلب، كون الإنسان يدعو بقلب حاضر، خاشع لله، يعلم أنه سبحانه مجيب الدعاء، وأنه القادر على كل شيء -جل وعلا. وأن تستقبل القبلة، وأن ترفع يديك، تلح بالدعاء، وتكرر الدعاء، تبدأ بحمد الله، والصلاة على النبي صل الله عليه وسلم ثم تدعو
ربنا
واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
(128) سورة البقرة
3
ربنا
تقبل منا إنك أنت السميع العليم
ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
(127، 128) سورة البقرة
9
ولا
تخزني يوم يبعثون * يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم
(87 - 89 ) سورة الشعراء
13
ربنا
وسعت كل شيء رحمة وعلما
فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم
ربنا
وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم
وقهم
السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم